مع افتتاح سبينيس لفرعها رقم27 بميدان جليم يوم 28 أبريل الجاري واستكمال تنفيذ خطة توسعاتها للعام الحالي لتصل عدد فروعها الي 31 فرع علي مستوي الجمهورية في محافظات القاهرة والجيزة والغردقة والمنيا والمنوفية والغربية والساحل الشمالي وبالنظر الى هذه الخطة في ضوء الظروف الاقتصادية الراهنة وطبيعة تجارة التجزئة المصري نجد ان هناك عدة حقائق تفرض اهمية خاصة لنجاح سبينيس في تنفيذ هذه الخطة.
فهناك مجموعة من الحقائق الراهنة التي تسود السوق المصري اهمها ان سوق تجارة التجزئة المنظمة في مصر لازال يتسم بالحداثة فهو لم يتجاوز ال 30 عاماً منذ اول افتتاح لسوبر ماركت حديث للشريك الانجليزي الشهير في هذا المجال في اواخر التسعينيات من القرن العشرين.
والحقيقة الثانية ان تطوير هذا القطاع كان حتميا بصفته حلقة الوصل بين انتاح عملية الاصلاح الاقتصادي التي انطلقت منذ بداية تسعينيات القرن الماضي وما افرزته من سلع ومنتجات تطلبت وجود وسيط تجاري حديث وقوي وقادر بالوصول الامن بها الي المستهلك النهائي وجاءت السلاسل التجارية لتلعب هذا الدور واستدعت معها خبرات متنوعة إنجليزية وفرنسية وحتي جنوب افريقية لكن ما لبثت الكفاءات المصرية ان اثبتت تواجدها واستطاعت ان تقود القطاع لترتفع مساهماته وتصبح الكوادر المصرية هي المسيطرة علي القطاع- بغض النظر عن جنسية راس مال الاستثمار- بما يتجاوز ال ٩٩% من العاملين في القطاع بل واصبحت هذه العمالة المدربة هي احد مكونات التصدير للدول المجاورة ومن مصادر الدخل القومي المصري عبر مساهماتها في تحويلات العاملين بالخارج.
اضف الي ذلك الدور البارز الذي لعبه قطاع تجارة التجزئة المصري طوال التجارب القاسية خلال العقد الماضي في توفير احتياجات العملاء مهما كانت قسوة الظروف في الفترة من ٢٠١١ الي٢٠١٣ وتداعيات كوروناثم ازمة سلاسل التوريد وتلتها الازمة الراهنةالمستمرة بفعل تداعيات كثيرة وفرضت الكثير من التحديات التي استطاع القطاع التغلب عليها بكفاءة.
وفي الظروف الراهنة ومع التحديات التي تفرضها يصبح من المهم العمل علي دفع عجلة تنمية هذا القطاع باعتباره من اهم ادوات المواجهة في الفترة القادمة بما له من قدرة علي التأثير في السوق ودور في تنظيمه وتوفير قنوات جيدة لتسويق المنتحبات وانعاش حركة التجارة الداخلية.
هذه المكونات تجعل من اداء سلسلة سبينيس الحالياداًء بطوليًا حيث يتطلب تنفيذ مخططها بالوصول لعدد الفروع الي 31 فرع بنهاية العام واستثمار حوالي 500 مليون جنية لافتتاح 8 فروع في محافظات مختلفة توفر حوالي 750 فرصة عمل والاهم انها تشكل نموذج محفز ودافع للمترددين داخليًا او خارجيًا في اتخاذ قرار للاستثمار المباشر في هذا القطاع خاصة وان ادارة سبينيس يتولاها فريق من انجح الكوادر البشرية في مجالها ويقودهم "مهند عدلي"الاب الروحي لتجارة التجزئة الحديثة والمنظمة في مصر وأحد اهم المفكرين الاقتصاديين في هذا الشأن.
وبهذه المعادلة بين ماهو عام من سمات قطاع تجارة التجزئة المصري وماهو خاص من سمات سلسلة سبينيس نستطيع ان ندرك حجم الانجاز علي ارض الواقع في واحد من اهم القطاعات واكثرها اهمية خلال فترة مواجهة التحديات القادمة خاصة مع اعلان سبينيس علي لسان رئيسها "مهند عدلي" بانها ستقود عملية توسع افقي ضخمة خلال هذا العام مع الاستمرار في تنويع ادواتها خاصة مع النجاح الملحوظ لموقعها الالكترونيwww.spinneys-egypt.comومايحققه من نتائج ومعدل نمو من المتوقع له ان يشهد المزيد من النجاح كلما تم توسيع التواجد الفعلي عبر الافتتاحات الجديدة.
